بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبينَا مُحمدٍ وآلهِ الطاهرين، وصحابتِه
الهداة
المهتدين، وبعدُ: فهذهِ أَبياتٌ شَلحيةٌ عَربيةٌ ضَمَّنتُها خَواطِرَ
أدبيةً
خاطبتُ بها صديقَنا الفقيهَ الأديب"ُمحمد
مستقيم البعقيلي" إمامَ
وخطيبَ ومدرسَ مسجد "الْخَرْبة" إقليم اشتوكة أيتْ بَاها:
*************************************************
فَتىً لَهُ شَرَفٌ (إِگُوتْنِي...) :
***************************************
خَلِيلِي "مُسْتَقِيمُ"
فَدَتْكَ نَفْسِي ** فَأَنْتَ فَتًى لَهُ شَرَفٌ (إِگوتْنِي)
عَلَوْتَ
بِسُوسَ بَدْراً مُسْتَنيراً ** وَصِرْتَ
فَتـىً كَثِيرَ الْعِلْمِ (إسْنِي)
أَرَاكَ بِتَاجِكَ
الْعِلْمِيِّ تَزْهُو ** وَفِي دَرْبِ
النَّجَاحِ فَتىً (إحْرْشْنِي)
وَصَلْتَ لـِمُبتَغَاكَ
بِكُلِّ جِدٍ ** وَمَا قَالَتْ شَريعَتُنَا (تْسَلَتْنِي)
خَدَمْتَ
الْعِلْمَ خِدْمَةَ مَنْ يُربِـّي ** وَدَرْبُ
الْبَحْثِ دَائِماً (إلَّكِسْنِي)
بَلِيغُ
الْقَوْلِ أَنْتَ، فَكَمْ بُحُوثٍ ** مُعَمَّقةٍ،
وَكَمْ أَدَبٍ (تُرِتْنِي)
سَـمَوْتَ
بِهَا عَلَى الْأَقْرَانِ طُرّاً ** سُـمُوَّ
الْبَدْرِ وَالْـجَوْزَا (فِكَلْنـِي)
بِأَرْضِ
(لْخْرْبْتِ) عِلْمَ الدِّينِ تُرْسِي ** فَمَنْ جَهِلَ
الفُرُوضَ بِها (تْعَلْمْتْنِي)
مِنَ
"المْوْلُودِ" جِئْتَ لَهَا نَشِيطاً ** وَعْلْمُ
الشَّيِخِ يَـحْيـَى (إِزْوَرَوْنِي)
بِمَسْجِدِهَا
الْعَتِيقِ صَرْعْتَ جَهْلاً ** وَأَسْعَفْتَ
الذِي بِالْجَهْلِ (تُّوتـْنِي)
كَتَبْتَ
الْكُتْبَ صُغْتَ الشِّعرَ حُلْواً ** وَأَرْشَدْتَ
الذِي بِالْجَهْلِ (تْلْفْنِي)
خَدَمْتَ كِتَابَ رَبِّكَ كُلَّ يَومٍ ** بِـدَرْسٍ
أَوْ بِتَحْفِيظٍ (إكُّوتْنِي)
سَهِرْتَ
الَّليْلَ تُعْلِي صَرْحَ مَـجْدٍ ** وَلَسْتَ
كَمَنْ بِهِ كَسَلٌ (إِهْرْشْنِي)
وَمُنْذُ
سَلَكْتَ دَرْبَ الْعِلمِ تَبْنِـِي ** حَبَاكَ اللهُ
مَا تَرٍجُو (تْلْكْمْتْنِي)
وَصَلْتَ إِلَى
الْعُلاَ بالْـجِدِّ تَسْعَى ** وَلَمْ يـَمْنَعْكَ
مِنْ وَصْلٍ (أَسَوْنِي)
بَذلْتَ
الْـجُهْدَ فِي تَحْصِيلِ عِلمٍ ** وَغَيْرُكَ
لَم يَنَلْ شَيْئاً (إسْ إِكَنِي)
أَتـَاكَ
اللَّـهُ خَيْـراً بَعْدَ خَيْـرٍ ** وأبْعَدَ
عَنْكَ أَيَّ أَذىً (أكْ أُوتْنِي)
سَعِدْنَا
ـ سَيِّدِي ـ بِكَ خَيْرَ خِلِّ ** لَـهُ
كُتُبٌ لَــهُ أَدَبٌ (إِمِّـمْنِـي)
وَأَرْضُ "لْـخْرْبْتِ"
قَدْ سَعِدَتْ وَقَالَتْ ** بنُطْقِ
الْـحَالِ قَوْلاً أَخِي (سْلَّسْنِي):
إذَا مَا "مُسْتَقِيمُ"
ثَوَى بِأَرضِي ** فَإنّـِي بَلْدَةٌ فَضْلِي (مْقُورْنِي)
سَأدْخُلُ
ـ دُونَ شَكٍّ وَارْتِيَّابٍ ـ ** إلَى التَّارِيخِ
مِنْ بَابٍ (يُوسَعْنِي)
وَيَذْكُرنِـي بِأَنـِّي كُنْتُ حِيناً ** مَقَرّاً
طَيِّباً لِفَتـىً (إِصْلْحْنـِي)
لَــهُ بِالْعِلْمِ
وَالتَّألِيـفِ شَـأنٌ
** وَفِي
بَابِ الْقَرِيضِ كُلٌّ (إسْنْتْنـِي)
**** ***** ***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
هَنِيئاً
"مُسْتَقِيمُ" فَأَنْتَ حَقَّاً ** نَجَحْتَ
وَنِلْتَ مَا تَرْجُو (تِرِتْنـِي)
أَتَيْتَ
"لْـخْرْبْتَ" يَا خِلِّي كَغَيثٍ ** أَتَى
أَرْضاً بِهِ عَطَشٌ (إسُّتْنـِي)
فَأوْرَقَتْ
الْغُصُونُ بِكُلِّ حَقْلٍ ** وَغَرَّدَتْ
الطُّيُورُ عَلَى (يْـجْدِّكَنِي)
بَنَيْتَ
بِأرْضِهَا بَيْتاً جَمِيلاً ** بِـهَندسةٍ
وتَصْمِيمٍ (إِزِلْنِي)
بِهِ سَكَنٌ
بِهِ أَحْلَى الْأَمَانـِي ** بهِ مَا
تَشْتهِي وَتَشَا (كُلُّتْنـِي)
فَحَاوِلْ
أَنْ تُدَشِّنَهُ بـِحَفْـــلٍ ** صَغِيرٍ
وَادْعُ صَحْبَكَ (تِينِتَاْتَسْنِي):
أَلاَ مَرْحَى
بِضَيفِي أَلْفُ أَهْلاً ** وَقَدِّمْ
مِنْ طَعَامِكَ (مَيُّجَدْنِي)
وَقُلْ لِـ
"إهُومَ": أَهْلاً فَهْوَ خِلُّ ** يُـحِبُّك
قَلْبُهُ حُبّاً (يِرِكْـنِي)
وَلَا تَتْرُكْ
خَلِيلَكَ "إسْـمَعِيـلَ" ** زَمِيلَكَ
فِي الدِّرَاسَةِ صَاحِ (غْرَسْنِي)
وَرَاقِبْ
يَوْمَ يَأتِـِي أَرْضَ سُوسٍ ** مِنَ الْبَيْضَا
بِشَاحِنةِ (إِيْسَفَرْنِـي)
كَذَا "بُومْهَوْتُ"
فَهْوَ فتًـى كَرِيمٌ ** سَـمَا عِلْماً
وَأَخْلاَقاً (إِزِلْنِي)
لَـهُ
فَضْلٌ عَلَيْنَا، وَهْوَ خِـلٌّ ** سَلِيمُ الصَّدْرِ
ذُوا أَصْلٍ (إِغُسْنِي)
وَإنْ وُفِّقْتَ
صَاحِ لِـخَيْرِ فِعْلٍ ** فَـ "عبدُ
الْـمنعمِ" الْمَحْبوبُ (زْرْتْنِي)
وَقُلْ:
يَا شَيْخَنَا زُرْنـِي فَأنـِي ** سَأُكْرِمُ
إِخْوَة كُلَّهُمْ (تْسْنْتْنِي)
حَبَانـِي
فَاضِلٌ مِنْهُمْ بشِعْرٍ ** بهِ مَدْحٌ
وشُكْرٌ (إكَكَسْنِـي):
خَليلِي
مُسْتقيمُ فَدَتْكَ نَفْسِي ** وَأَبْعَدَ
عَنْكَ رَبُّكَ (مَوْرِلِقْنِي)
0*******************************0*****************************0
0**************0 مـحند
إيهوم بن علي التناني ا 0**************0
فـي
أكادير : 23/مارس/2012م
هناك تعليق واحد:
أشكرك أيها الأستاذ الشاعر الفاضل على قصيدتك هذه فعلا غنها قصيدة تستحق التقدير شكرا
إرسال تعليق