الثلاثاء، يناير 31، 2012


بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة بعنوان: دعاةٌ تفتخر بها الأرجاء، خاطبتُ بها فقيه مسجد "تـمروت" إيموزار إداوتنان، الأخ الصديق "عمر الإفراني" وهي كالتالي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــ


كَمْ مِنْ دُعَاةٍ بهَا الأَرْجَاءُ تَفْتَخِرُ * وَعِطْرُهُمْ بَيْنَ خَلْقِ الله يَنْتَشِرُ
مَا مِنْ عُلومٍ وَأَمْجَادٍ بهَا شُرِفُوا * إِلاّ َوكُنْتَ لَهَا السَّبَّاقُ يَا عُمَرُ
شَرَّفْتَهَا "تَمَرُوتَ" يَوْمَ كُنْتَ إِمـَا * ماً زَانَها وَهْوَ في سَمَائِهَا قَمَرُ
أَتَيْتَ بِالْيُمْنِ وَالْعِلْمِ الغزيرِ فَمُذْ* نَزَلْتَهَا وَظَلاَمُ الْجَهْلِِ يَنْحَسِرُ
أتيتَ مَسْجِدَهَا المحظوظَ  مُفتَخِراً * كَمَا أتَى الْغَيْثُ أرْضاً مَسَّهُ الضَّرَرُ
مِنْ وَادِ "إِفْرَانَ" أرضِ العلمِ جِئْتَ لهُ * وَجُودُ عِلْمِكَ في أَشْجَارِهِ ثَمَرُ
جَلَسْتَ تُلْقِي دُرُوساً كُلُّهَا مِنَحٌ * مُحًذِّراً مِنْ أُمُورٍ فِعْلُهَا خَطَرُ
كمْ خطبةٍ لِدَواءِ الجهلِ حاملةٍ * شَفَتْ عَلِيلاً به الأمراضُ والْغِيَّرُ
يَفِرُّ عنْ عِلمكَ الْجَهْلُ الْمُمِيتُ مَتَى * نَزَلْتَ أَرْضاً يَغِيبُ مَا لَهُ أَثَرُ
أَنْتَ الكريمُ الذِي يُعْطِي ذَخَائِرَهُ * إِنْ حَلَّ ضيفً فلاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ
العِلْمُ وَاْلًجُودُ في شَهْمٍ إذا الْتَقَيَا *فكلُّ فِعْلٍ شَرِيفٍ فِيهِ يُخْتَصَرُ
........................................
بقلم محند إيهوم التناني
في يوم الأربعاء ‏05‏/11‏/2008 الموافق: ‏06‏/11‏/1429

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هنيئا لكم بهذا الامام المقتدر