الأربعاء، يونيو 27، 2012






تَمَـرُوتُنَا الْـخَضْــــــرَاءُ:
.................
"تَـمَرُوتُ" تِيهِي إِنَّ تُرْبَكِ عَسْجَـدُ
                   وَتَفَاخَرِي فَالْـحُسْنُ فِيـكِ مُـجَـسَّدُ
رَوْضٌ أَذَاعَ الْـحُسْنُ فِيكِ فُنُونَهُ
                        وَبِسَاطُ مَـجْدٍ فِي ثَرَاكِ مُـمَدَّدُ
يَا رَوْضَةً فُرِشَتْ بِأَبْهَى حُلَّةٍ
                     أَنْتِ الْـجَمَالُ وأَنْتِ حَقّاً عَسْجَدُ
يَا غَادَةً لَبِسَتْ ثِيَّابَ زَفَافِهَا
                         وَمَشَتْ تَتِيهُ بـِحُسْنِهَا وتُزَغْرِدُ
يَا وَاحَةً خَضْرَاءَ إِنَّكِ ظَبْيَةٌ
                     فِي وَصْفِهَا أَحْلَى الْقَصَائدِ تُنْشَدُ
يَا زِينَةَ اْلبُلْدَانِ إنَّكِ بَلْدَةٌ
                          شَلاَّلهُــا دَوْماً يُزَارُ ويُقْصَــــــدُ
يَا بَلْدَةً طَلَعَتْ بِأُفْقِي نَـجْمَةً
                       وَسَـمَتْ بِأَرْضِ "تَنَانَةٍ" تَتَوَقَــــدُ
يَا بَلْدَةً كَانَتْ ِلرَأسِي مَسْقِطاً
                        وَأَرَى بِقَلْبِـي عِشْقَهـــا يَتَجَــدَّدُ
قُلْ لِـِي بِرَبِّكِ: كَيْفَ أنْسَى لَـحْظَةً
                      أَرْضاً نَشَأْتُ بِـهَا وَفِيهَا الْـمَوْلِدُ ؟
أَرْضاً بِهَا تَحْلُو الْـحَيَاةُ، وَكُلُّ مَا
                       أَبْغِي وَيُوحِي بِالسَّعَادَةِ يُوجَـــــــــدُ
مَيَّاسَةٌ فِيهَا الْغُصُونُ، وَكُلُّهَا
                        رَوْضٌ بَهِيجٌ  مَا حَوَاهُ مُـمَجَّـــــــدُ 
يَتَلاَعَبُ الأَطْفَالُ بَيْنَ حُقُولِهَا
                         مَرَحاً وَتَقْفِزُ مَرْوَةٌ ومُـحَمَّــــــــــدُ
سَعِدُوا بِهَا مُسْتَبْشِرينَ كَأنَّـمَا
                      لَهُــمُ هُنَاكَ مَعَ السَّعَــــــــــــــــــــــادَةِ
"تـَمَرُوتُ" يَا أَرْضَ السِّيّاحةِ، فِيكِ حَوْ
                    ضٌ رَائِعٌ يَزْهُو، وَفِيكِ "لْكَسْكَدُ"
شَلاَّلُكِ الْمَشْهُورُ ذَاعَ صَدَاهُ في الْـ
                     ــمَعْمُورِ يَقْصِدُهُ "بَرِيزُ" و"مَدْرِدُ"
أَصْبَحْتِ مُصْطَافَ الزُّوارِ فَمْنْ شَكَا
                    حَرًّا وَرَامَ الْعَوْمَ "حَوضَكِ" يَقْصِدُ
مَنْ  زَارَ أَرْضَكِ والتَّزَوُّدُ قَصْـدُهُ
                          بِالذِّكْرَيَاتِ الْـمَاجِدَاتِ يُــزَوَّدُ
يَتَرَقْرَقُ الْـمَاءُ النَّمِيرُ بأَرْضِهَا
                         وَسْطَ الطَّبِيعَةِ وَالْـجَفَافَ يُبَدِّدُ
زَيْتُونُهَا غَطَّى التُّرَابَ بَهَاؤُهُ
                      وَكَسَى الْهِضِابَ بِخُضْرةٍ تَتَجَدَّدُ
كَمْ مِـنْ  جَـدَاولَ لِلْمِـيَاهِ تَشُقُّهَا
                             تَسْقِي ثَراهَا وَالثِّمَارَ تُـجَدِّدُ
تَـمَرُوتُنَا الْخَضْراءُ أَنْتِ طَبِيبَةٌ
                          تَصِفُ الدَّواءَ وكُلَّ دَاءِ تَطْرُدُ 
أَتُطَبِّبِينَ جِرَاحَ قَلْبٍ عَاشِقٍ
                   يَغْدُو وَيـُمْسِي سِفْرَ عِشْقِكِ يَسْرُدُ ؟
أَتُعَالِجِينَ مَرِيضَ عِشْقٍ يَشْتَكِي
                       وَيَظَلُّ فِينَا شِعْرَ وَصْفِكِ يُنْشِدُ ؟
"تَـمَرُوتُ" مَنْ شَـدَّ الرِّحَالَ لَهَا يَـجِدْ 
                   كُلَّ الْمُنَـى، يَرضَى الْـمُقَـامَ ويَسْعَدُ
يَا مَنْ غَدَا يَنْوِي زِيـَّـارَةَ أَرْضِهَا
                         أَبْشِرْ فإنَّكَ خَيْرَ أَرضٍ تَقْصِدُ   
شَلاَّلُهَا العِمْلاَقُ يُغْرِي حُسْنُهُ
                          وَبِقُدْرَةِ القَهَّارِ دَوْماً يَشْهَــــــدُ
قُلْ لِلَّذِي عَش ِـقَ الْـمِيَاهَ وحُسْنَـهَا:
                           عَجِّل بِزَوْرَتِـهَا فإنَّـكَ تَسْعَــدُ
زُرْهَا عَلَى بُعْدِ الْـمَسَـافَةِ تَلْقَهَا
                        أَرْضاً بِهَا تُنْسَى الْهُمُومُ وتَطْرَدُ
أَنَّى الْتَفَتَ تَـرَ الْـجَمَـالَ  مُرَحِّباً
                           وَالطَّيْرَ تَشْـدُو  دَائِماً وتُغَرِّدُ
وَتَرَ الْـجِبَالَ الشَّامِخَاتِ تَحُوطُـهَـا
                       وَكَأنَّهَا تَحْمِي الْـجَمَـالَ وتَرْصُـدُ
سَالَتْ مِيَاهٌ عَذْبَةٌ بتُرابِهَا
                         رَقْرَاقَةً تَسْقِي الْعِطَاشَ وَتُسْعِدُ
يَكْفِيـكِ فَخْراً يَا "تَنَانَـةُ" كَوْنُـهَا
                          تُعْزَى إِلَيْكِ وَمِنْ قُرَاكِ تُعَدَّدُ
 (منْ إنشاءِ محند بنِ علي إيهوم التَّمَرُوتِي التَّنَاني)

الجمعة، فبراير 17، 2012

(موطنُ الحسنِ والماء)

قصيدة أنشأتها منذ سنة 1993، وأدخلت عليها هذه الأيام بعض

الإضافات والتغييرات، أرجُوا أنْ أكونَ موفقا .

..................................................................

عِشْقُ أَرْضِ (تَنَانَـةٍ) مُذْ ألَـمَّا * بِفُؤَادِي يَزِيدُ يَوْماً فَيَومَا

هَامَ عَقْلِي بِـحُسْنِها وَغَدَا قَلْـ * ـبِـي يَعُومُ بِـحُبِّهَا الْيَوْمَ عَوْمَا

حَـيِّ يَا شِعْرُ أَرْضَهَا وَبَنِيهَا * فَهْيَ ـ بالْـحَقِّ ـ مَنْبَعُ الْـخَيْرِ دَوْمَا

مَــوْطِنَ اللَّوزِ مَنْبَعاً لِعُسُولٍ *مِنْ قَدِيمِ الزَّمَانِ أَضْحَتْ تُسَمَّى

عُرِفَتْ بالعَطاءِ وَالْـحِلْم ِ فَاقْصِدْ * قَاطِنيهَا تَجِدْ سَخَاءً وَحِلْمَا

وَمَنَاظِـرَ سَاحِـرَاتٍ تُنَحِّي * عَنْ قُلُـوبِ الزُّوَّارِ هَمّاً وغَـمَّا

وَإذَا شِئْتَ أَنْ تُـُمَتِّعَ طَرْفاً * فَـ (إمُوزَّارُ) مَوْطِنُ الْحُسْنِ وَالْمَا

وَ(تَـَمَارُوتُ) خُضْرَةٌ وحُقُولٌ * حَبَّذَا أَرْضُهَا الْـجَميلُ وَنِعْـمَا

فَبِشَلاَّلها الْـجَمِيلِ تَسَامَ * عَظُمَ الْـحُسْنُ فِيهِ كَيْفاً وَكَمّاً

زَارَهُ الشُّعَرَاءُ مِنْ كُلِّ قُطْرٍ * وَسَبَاهُم فَأَبْدَعُوا الْفَنَّ ثَـمَّا

وَحَبـَـوْهُ قِلاَدَةً مِنْ بَيَانٍ * سَاحِرٍ رَشْفُهُ ألَذُّ وَأَسْـَمَى

جَلَّ مَنْ قَسَّم الْـجَمَالَ وَأَهْدَى* لِـ (تَنَانَةَ) مِنْهُ حَظّاً وَقِسْمَا

وَبِـهَا شَيَّدَ الْـجِبَالَ الْعَوَالِـي * وَأَزَاحَ بِـهَا عَنْ الْـحُسْن غَيْمَا

كُلُّ أَنْـجَالِهَا الْكْرَامِ تَسَاموْا * لِلعُلاَ لَيْسَ ذَاكَ حُلْماً وَوَهْمَا

هَدَمُوا بِاحْتِرافِ جُودٍ وعِلْمٍ * صَنَمَ الْبُخْلِ وَالْـجَهَالَةِ هَدْمَا

فَبِـ (تَنْكَرْتِهَا) السَّخيةِ كَنْزٌ * مِنْ نَخِيلٍ وَخُضْرةٍ فَنِعِمَّا

سِرْ بِوَادٍ بِـهَا تَرَ الْحُسْنَ يُغْرِي * وَترَ التَّمْرَ يَانِعاً وَتَرَ الْمَا

وَبـ "فَسْفَاسَةَ" اْلَبهِيَّةِ حُسْنٌ *يَبْهَرُ الْعَينَ لَيْسَ ذَلِكَ حُلْمَا

بَلَغَتْ فِي الْـجَمَالِ شَأْواً وَأضْحَتْ * قِبْلَةَ السَّائحين يَوْماً فَيَومَا

(آلُ وَعْزُّونَ) مُنْذْ كَانَتْ فَمَجْدٌ * وَبَـهَاءٌ بِأَرْضِهَا قَدْ ألَـمَّا

كُلُّ مَا تَشْتَهِي النُّفوسُ وتَبْغِي * مِنْ جَمالٍ وبَهْجةِ فَهْوَ ثَـَمَّاـ

كَمْ بِأَرْضِ (تَنَانَـةٍ) مِنْ كُنُوزٍ * وَرِجَالِ سَـمَوْا عَطَاءً وَعِلْما

فَبِأَيْدِي قُطَّانِهَا مِنْ قَدِيمٍ * دونَ مَـنٍّ ـ مَرْغُوبُ كُلِّ مَـنْ أمَّا

وَمَدَارِسُ لِلْعُلْومِ وَلِلْقُـرْ * آنِ شِـيدَتْ تَبُثُّ وَعْـياً وَفَهْماً

كَمْ عُلُومٍ فِي النَّاسِ بَثَّتْ وَكَمْ ذَا * أَرْسَلَتْ لِلضَّلالِ وَالْـجَهْلِ سَهْمَا

قُلْ لِـمَنْ يَبْـتَغِي اكْتِسَابَ عُلُومٍ: * قُمْ فَشُـدَّ الرِّحَالَ فَوْراً لِـ (ألْمَا)

مَعْهَدَ العِلْمِ وَالتَّصَوُّفِ أَضْحَى * مُنْـذُ كَانَ (الْكَـشْطِيُّ) فِيهِ أَلَمَّا

يَنْشُرُ الْفِقْهَ وَالْمَعَارِفَ حَتَّى * حَمِـدَ النَّاسُ فِعْلَـهُ حَيْـثُ أمَّا

ألَّفَ الكُتْبَ لِلْمَعَـارِفِ فَاقْرأ * إنْ أَرَدْتَ ـ (تَعْرِيفَهُ) فَهوَ أَسـْمَى

خَدَمَ العِلْمَ جَاهِداً وَهْوَ يُفْـتِي * وَيُنِيرُ سَبِيلَ مَنْ كَانَ أَعْمَى

وَبِأَرْضِ (تِغَانِـمِينَ) مَنَارٌ * لِلْهُـدَى نَفْعُـهُ (تَنَانَـةَ) عَمَّا

خَرَّجَتْ عُلَمَاءَ فِي كُلِّ فَنّ * نَشَروا فِي الْبِلادِ دِيناً وَعِلْمَا

وَكَذَا بِـ (إِسْقَالَ) قَلْعَةٌ مَـجْدٍ * خَدَمَ الْعِلْمَ أهلُهَا، فَنِعِمَّا

بَثَّتْ الْعِلْمَ فِي النُّفُوس وَأَحْيَتْ * مَيِّتَ الْجَهْل بَعْدَ أنْ ذَاقَ سُـمّا

وَ (إِسـِمْـنَا) كَذَاكَ مَهْدُ عُلُومٍ * نَشَرْتْ فِي الْقَدِيمِ عِلْما ًوَفَهْمَا

زَادَكِ اللهُ يَا (تَنَانَةُ) خَيْرا ً * ولِكُلِّ بَنِيكِ أَمْنَاً وَسِلْماً

................................................. بقلم محند بن علي إيهوم

فـي ‏26‏/03‏/2010

الثلاثاء، يناير 31، 2012


بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة بعنوان: دعاةٌ تفتخر بها الأرجاء، خاطبتُ بها فقيه مسجد "تـمروت" إيموزار إداوتنان، الأخ الصديق "عمر الإفراني" وهي كالتالي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــ


كَمْ مِنْ دُعَاةٍ بهَا الأَرْجَاءُ تَفْتَخِرُ * وَعِطْرُهُمْ بَيْنَ خَلْقِ الله يَنْتَشِرُ
مَا مِنْ عُلومٍ وَأَمْجَادٍ بهَا شُرِفُوا * إِلاّ َوكُنْتَ لَهَا السَّبَّاقُ يَا عُمَرُ
شَرَّفْتَهَا "تَمَرُوتَ" يَوْمَ كُنْتَ إِمـَا * ماً زَانَها وَهْوَ في سَمَائِهَا قَمَرُ
أَتَيْتَ بِالْيُمْنِ وَالْعِلْمِ الغزيرِ فَمُذْ* نَزَلْتَهَا وَظَلاَمُ الْجَهْلِِ يَنْحَسِرُ
أتيتَ مَسْجِدَهَا المحظوظَ  مُفتَخِراً * كَمَا أتَى الْغَيْثُ أرْضاً مَسَّهُ الضَّرَرُ
مِنْ وَادِ "إِفْرَانَ" أرضِ العلمِ جِئْتَ لهُ * وَجُودُ عِلْمِكَ في أَشْجَارِهِ ثَمَرُ
جَلَسْتَ تُلْقِي دُرُوساً كُلُّهَا مِنَحٌ * مُحًذِّراً مِنْ أُمُورٍ فِعْلُهَا خَطَرُ
كمْ خطبةٍ لِدَواءِ الجهلِ حاملةٍ * شَفَتْ عَلِيلاً به الأمراضُ والْغِيَّرُ
يَفِرُّ عنْ عِلمكَ الْجَهْلُ الْمُمِيتُ مَتَى * نَزَلْتَ أَرْضاً يَغِيبُ مَا لَهُ أَثَرُ
أَنْتَ الكريمُ الذِي يُعْطِي ذَخَائِرَهُ * إِنْ حَلَّ ضيفً فلاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ
العِلْمُ وَاْلًجُودُ في شَهْمٍ إذا الْتَقَيَا *فكلُّ فِعْلٍ شَرِيفٍ فِيهِ يُخْتَصَرُ
........................................
بقلم محند إيهوم التناني
في يوم الأربعاء ‏05‏/11‏/2008 الموافق: ‏06‏/11‏/1429

السبت، يناير 21، 2012


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبينَا مُحمدٍ وآلهِ الطاهرين، وصحابتِه الهداة
المهتدين، وبعدُ: فهذهِ أَبياتٌ شَلحيةٌ عَربيةٌ ضَمَّنتُها خَواطِرَ أدبيةً
 خاطبتُ بها صديقَنا الفقيهَ الأديب"ُمحمد مستقيم البعقيلي" إمامَ
وخطيبَ ومدرسَ مسجد "الْخَرْبة" إقليم اشتوكة أيتْ بَاها:

*************************************************
فَتىً لَهُ شَرَفٌ (إِگُوتْنِي...) :
***************************************
خَلِيلِي "مُسْتَقِيمُ" فَدَتْكَ نَفْسِي ** فَأَنْتَ فَتًى لَهُ شَرَفٌ (إِگوتْنِي)
عَلَوْتَ بِسُوسَ بَدْراً مُسْتَنيراً ** وَصِرْتَ فَتـىً كَثِيرَ الْعِلْمِ (إسْنِي)
أَرَاكَ بِتَاجِكَ الْعِلْمِيِّ تَزْهُو ** وَفِي دَرْبِ النَّجَاحِ فَتىً (إحْرْشْنِي)
وَصَلْتَ لـِمُبتَغَاكَ بِكُلِّ جِدٍ ** وَمَا قَالَتْ شَريعَتُنَا (تْسَلَتْنِي)
خَدَمْتَ الْعِلْمَ خِدْمَةَ مَنْ يُربِـّي ** وَدَرْبُ الْبَحْثِ دَائِماً (إلَّكِسْنِي)
بَلِيغُ الْقَوْلِ أَنْتَ، فَكَمْ بُحُوثٍ ** مُعَمَّقةٍ، وَكَمْ أَدَبٍ (تُرِتْنِي)
سَـمَوْتَ بِهَا عَلَى الْأَقْرَانِ طُرّاً ** سُـمُوَّ الْبَدْرِ وَالْـجَوْزَا (فِكَلْنـِي)
بِأَرْضِ (لْخْرْبْتِ) عِلْمَ الدِّينِ تُرْسِي ** فَمَنْ جَهِلَ الفُرُوضَ بِها (تْعَلْمْتْنِي)
مِنَ "المْوْلُودِ" جِئْتَ لَهَا نَشِيطاً ** وَعْلْمُ الشَّيِخِ يَـحْيـَى (إِزْوَرَوْنِي)
بِمَسْجِدِهَا الْعَتِيقِ صَرْعْتَ جَهْلاً ** وَأَسْعَفْتَ الذِي بِالْجَهْلِ (تُّوتـْنِي)
كَتَبْتَ الْكُتْبَ صُغْتَ الشِّعرَ حُلْواً ** وَأَرْشَدْتَ الذِي بِالْجَهْلِ (تْلْفْنِي)
 خَدَمْتَ كِتَابَ رَبِّكَ كُلَّ يَومٍ ** بِـدَرْسٍ أَوْ بِتَحْفِيظٍ (إكُّوتْنِي)
سَهِرْتَ الَّليْلَ تُعْلِي صَرْحَ مَـجْدٍ ** وَلَسْتَ كَمَنْ بِهِ كَسَلٌ (إِهْرْشْنِي)
وَمُنْذُ سَلَكْتَ دَرْبَ الْعِلمِ تَبْنِـِي ** حَبَاكَ اللهُ مَا تَرٍجُو (تْلْكْمْتْنِي)
وَصَلْتَ إِلَى الْعُلاَ بالْـجِدِّ تَسْعَى ** وَلَمْ يـَمْنَعْكَ مِنْ وَصْلٍ (أَسَوْنِي)
بَذلْتَ الْـجُهْدَ فِي تَحْصِيلِ عِلمٍ ** وَغَيْرُكَ لَم يَنَلْ شَيْئاً (إسْ إِكَنِي)
أَتـَاكَ اللَّـهُ خَيْـراً بَعْدَ خَيْـرٍ ** وأبْعَدَ عَنْكَ أَيَّ أَذىً (أكْ أُوتْنِي)
سَعِدْنَا ـ سَيِّدِي ـ  بِكَ خَيْرَ خِلِّ ** لَـهُ كُتُبٌ لَــهُ أَدَبٌ (إِمِّـمْنِـي)
وَأَرْضُ "لْـخْرْبْتِ" قَدْ سَعِدَتْ وَقَالَتْ ** بنُطْقِ الْـحَالِ قَوْلاً أَخِي (سْلَّسْنِي):
إذَا مَا "مُسْتَقِيمُ" ثَوَى بِأَرضِي ** فَإنّـِي بَلْدَةٌ فَضْلِي (مْقُورْنِي)
سَأدْخُلُ ـ دُونَ شَكٍّ وَارْتِيَّابٍ ـ ** إلَى التَّارِيخِ مِنْ بَابٍ (يُوسَعْنِي)
 وَيَذْكُرنِـي بِأَنـِّي كُنْتُ حِيناً ** مَقَرّاً طَيِّباً لِفَتـىً (إِصْلْحْنـِي)
لَــهُ بِالْعِلْمِ وَالتَّألِيـفِ شَـأنٌ   ** وَفِي بَابِ الْقَرِيضِ كُلٌّ (إسْنْتْنـِي)
**** ***** ***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
هَنِيئاً "مُسْتَقِيمُ" فَأَنْتَ حَقَّاً ** نَجَحْتَ وَنِلْتَ مَا تَرْجُو (تِرِتْنـِي)
أَتَيْتَ "لْـخْرْبْتَ" يَا خِلِّي كَغَيثٍ ** أَتَى أَرْضاً بِهِ عَطَشٌ (إسُّتْنـِي)
فَأوْرَقَتْ الْغُصُونُ بِكُلِّ حَقْلٍ ** وَغَرَّدَتْ الطُّيُورُ عَلَى (يْـجْدِّكَنِي)
بَنَيْتَ بِأرْضِهَا بَيْتاً جَمِيلاً ** بِـهَندسةٍ وتَصْمِيمٍ (إِزِلْنِي)
بِهِ سَكَنٌ بِهِ أَحْلَى الْأَمَانـِي ** بهِ مَا تَشْتهِي وَتَشَا (كُلُّتْنـِي)
فَحَاوِلْ أَنْ تُدَشِّنَهُ بـِحَفْـــلٍ ** صَغِيرٍ وَادْعُ صَحْبَكَ (تِينِتَاْتَسْنِي):
أَلاَ مَرْحَى بِضَيفِي أَلْفُ أَهْلاً ** وَقَدِّمْ مِنْ طَعَامِكَ (مَيُّجَدْنِي)
وَقُلْ لِـ "إهُومَ": أَهْلاً فَهْوَ خِلُّ ** يُـحِبُّك قَلْبُهُ حُبّاً (يِرِكْـنِي) 
وَلَا تَتْرُكْ خَلِيلَكَ "إسْـمَعِيـلَ" ** زَمِيلَكَ فِي الدِّرَاسَةِ صَاحِ (غْرَسْنِي)
وَرَاقِبْ يَوْمَ يَأتِـِي أَرْضَ سُوسٍ ** مِنَ الْبَيْضَا بِشَاحِنةِ (إِيْسَفَرْنِـي)
كَذَا "بُومْهَوْتُ" فَهْوَ فتًـى كَرِيمٌ ** سَـمَا عِلْماً وَأَخْلاَقاً (إِزِلْنِي)
لَـهُ فَضْلٌ عَلَيْنَا، وَهْوَ خِـلٌّ ** سَلِيمُ الصَّدْرِ ذُوا أَصْلٍ (إِغُسْنِي)
وَإنْ وُفِّقْتَ صَاحِ لِـخَيْرِ فِعْلٍ ** فَـ "عبدُ الْـمنعمِ" الْمَحْبوبُ (زْرْتْنِي)
وَقُلْ: يَا شَيْخَنَا زُرْنـِي فَأنـِي ** سَأُكْرِمُ إِخْوَة كُلَّهُمْ (تْسْنْتْنِي)
حَبَانـِي فَاضِلٌ مِنْهُمْ بشِعْرٍ ** بهِ مَدْحٌ وشُكْرٌ (إكَكَسْنِـي): 
خَليلِي مُسْتقيمُ فَدَتْكَ نَفْسِي ** وَأَبْعَدَ عَنْكَ رَبُّكَ (مَوْرِلِقْنِي)


0*******************************0*****************************0
0**************0 مـحند إيهوم بن علي التناني ا 0**************0
فـي أكادير : ‏23‏/مارس‏/2012م